responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 252

طالب ؟ فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : تسألني عن علي بن أبي طالب ، يرد يوم القيامة على ناقة من نوق الجنّة قوائمها من الزبرجد الأخضر ، عيناها ياقوتتان حمراوان ، سنامها من المسك الأذفر ممزوج بماء الحيوان ، عليه حلتان [١] من النور ، متّزر بواحدة ومرتدي بالاخرى ، بيده لواء الحمد له أربعون شقة شقة لملئت ما بين الأرض والسماء [٢] ، حمزة بن عبدالمطلب عن يمينه وجعفر الطيار عن يساره وفاطمة من ورائه والحسن والحسين فيما بينهما ومناد ينادي في عرصات القيامة : أين المحبون وأين المبغضون هذا علي بن أبي طالب ( أخذ ) [٣] كتابه بيمينه حتى يدخل [٤] الجنة ».

٤٨ ـ وبالاسناد حدثنا أبو علي أحمد بن أبي جعفر البيهقي ، حدّثنا علي بن جعفر المدني ، حدثنا عبدالله بن محمّد المروزي ( حدثنا لويز المصيصي ) [٥] ، حدّثنا سفيان بن عيينة ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال :

« يأتي على أهل الجنة ساعة يرون فيها نور الشمس والقمر ، فيقولون : أليس قد وعدنا ربنا أن لا نرى فيها شمساً ولا قمراً فينادي منادٍ : قد صدقكم ربكم وعده لا ترون فيها شمساً ولا قمراً ، ولكن هذا رجل من شيعة علي بن أبي طالب يتحول من غرفة إلى غرفة فهذا الذي أشرق عليكم من نور وجهه » [٦].

٤٩ ـ وبالاسناد قال : حدّثنا أبو سهل سعيد بن أبي سعيد ، أخبرنا محمّد بن أحمد بن بطة ، حدّثنا الوليد بن أبان الأصفهاني ، أخبرنا محمّد بن داود ، حدّثنا يعقوب بن إسحاق ( حدّثنا الحارث بن محمد ) [٧] ، حدّثنا أبو بكر بن عياش ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل [٨] ، عن أبي برزة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتّى يسأل عن حبنا أهل البيت ، قيل : يارسول


[١] في « ط » : خلعان.

[٢] في « ط » : السماء والأرض.

[٣] عنه البحار ٧ : ٣٣١.

[٤] في « ط » : يدخله.

[٥] ليس في البحار.

[٦] عنه البحار ٨ : ١٤٩.

[٧] ليس في « ط ».

[٨] في « ط » : أبي الفضل.

اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست