responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 233

طاعة الله عزّ وجلّ » [١].

٤ ـ وبهذا الإسناد [٢] عن محمّد بن القاسم الفارسي ، قال : حدّثنا أبو عمر محمد بن الحسن الاسدي القاضي الاصفهاني ، أخبرنا محمد بن أحمد بن علي الاسفرايني ، حدثنا محمد بن يوسف بن راشد الكوفي ، حدثنا أبي ، حدثنا علي بن قادم ، حدثنا عطاء بن مسلم ، عن يحيى بن كثير قال :

« رأيت زيد الايامي في المنام ، فقلت : الى ما صرت ياأبا عبدالرحمان قال : إلى رحمة الله عزّ وجلّ ، قال : قلت فأي عمل وجدت أفضل ؟ قال : الصلاة وحب علي بن أبي طالب عليه‌السلام » [٣].

٥ ـ وبهذا الاسناد عن محمد الفارسي ، قال : حدّثنا أبو زكريا يحيى بن زكريا الدبيري بها ، أخبرنا أبو تراب ، أخبرنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر ، أخبرنا عبدالرزاق ، عن البربري ، عن عبيدالله بن عبدالله ، عن ابن عباس :

« ان النبي نظر الى علي فقال : ياعلي أنت سيّد في الدنيا وسيّد في الآخرة ، طوبى لمن أحبك وويل لمن أبغضك من بعدي.

قال أبو زكريا : قال لي أبو تراب الأعمش : سمعت أحمد بن يوسف السلمي يقول : رأيت هذا في كتاب عبدالرزاق وكان يمتنع لا يحدّث به ، فحدّث أبو الأزهر بهذا الحديث فعرضوه على يحيى بن معن فصاح يحيى وكان أبو الأزهر حاضراً ، فقال : من الكذاب الّذي يحدث بهذا الكذب على عبدالرزاق ، فقام أبو الأزهر فقال : أنا ياسيدي بسلامة صدري » [٤].

٦ ـ وبه : قال : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى ، أخبرنا محمد بن علي ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه ، عن خالد بن حمّاد الاسدي ، عن أبي الحسن العبدي ، عن الأعمش ،


[١] عنه البحار ٣٨ : ٣٧ ، رواه الشيخ منتجب الدين في أربعينه : ٦٠ ، والخوارزمي في مناقبه : ١٢٤.

[٢] في « م » : وبالاسناد.

[٣] عنه البحار ٣٩ : ٢٨٢.

[٤] عنه البحار ٣٩ : ٢٨٣ ، أقول : يأتي في ج ٤ : الرقم ٥٠ وج ٧ : الرقم ٥ مثله.

اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست