responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 156

على عدونا وعدوكم ، فأصبحتم أولياء [٤٧]لأعدائكم على أوليائكم بغير عدلٍ أفشوه [٤٨]فيكم ولا أملٍ أصبح لكم فيهم.

فهلا ـ لكم الويلات ـ تركتمونا والسيف مشيمٌ والجأش ضامرٌ والرأي لما يستحصف ، ولكن أسرعتم إليها كطير الدبا ، وتداعيتم إليها كتهافت الفراش.

فسحقاً لكم يا عبيد الأمة ، وشرار [٤٩]الأحزاب ، ونبذة الكتاب ، ومحرفي الكلم ، وعصبة الآثام ، ونفثة [٥٠]الشيطان ، ومطفئ السنن.

أهؤلاء تعضدون ، وعنا تتخاذلون؟!

أجل والله غدرٌ فيكم قديم وشحت عليه [٥١]أصولكم ، وتأزرت عليه فروعكم ، فكنتم أخبث شجاً [٥٢]للناظر وأكلة للغاصب.

ألا وإن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين : بين السلة ، والذلة ، وهيهات منا الذلة ، يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وحجور طهرت وأنوف حمية ونفوس أبية : من أن تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام.

ألا وإني زاحف بهذه الأسرة مع قلة العدد وخذلان الناصر ».


[٤٧] ع : ألباً.

[٤٨] ر : أفشوا.

[٤٩] ع : وشذاذ.

[٥٠] في حاشية ر : وفئة خ.

[٥١] ع : وشجت إليه.

[٥٢] ع : ثمر شجاً.

اسم الکتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست