responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 152

بصاحبكممسلم ، إذهبوا فقد أذنت لكم ».

وروي من طريق آخر قال : فعندها تكلم إخوته وجميع أهل بيته وقالوا : يابن رسول الله فماذا يقول الناس لنا [٣٠] وماذا نقول لهم ، إذ تركنا شيخنا وكبيرنا وسيدنا وإمامنا وابن بنت نبينا ، لم نرم معه بسهم ولم نطعن معه برمح ولم نضرب معه بسيف ، لا والله يابن رسول الله لا نفارقك أبداً ، ولكنا نقيك بأنفسنا حتى نقتل بين يديك ونرد موردك ، فقبح الله العيش بعدك.

ثم قام مسلم بن عوسجة [٣١] وقال : نحن نخليك هكذا وننصرف عنك وقد أحاط بك هذ العدو ، لا والله لا يراني الله أبداً وأنا أفعل ذلك حتى أكسر في صدورهم رمحي وأضربهم بسيفي ما ثبت قائمة بيدي ، ولو لم يكن لي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة ، ولم أفارقك أو أموت دونك.


منهما ، هاجر إلى المدينة سنة ٨ هـ ، عمي في أواخر أيامه ، توفي أول أيام يزيد ، وقيل : في خلافة معاوية.

الإصابة ترجمة رقم ٥٦٣٠ ، البيان والتبيين ١ / ١٧٤ ، الطبقات ٤ / ٢٨ ، التاج ٨ / ٣٠ ، الأعلام ٤ / ٢٤٢.

[٣٠] لنا ، لم يرد في ر.

[٣١] مسلم بن عوسجة الأسدي ، من أبطال العرب في صدر الإسلام ، أول شهيد من أنصار الحسين بعد قتلى الحملة الأولى ، كان صحابياً ممن رأى رسول الله 9 ، كان يأخذ البيعة للإمام الحسين 7 في الكوفة ، عقد له مسلم بن عقيل على ربع مذحج وأسد حين تحركه القصير الأجل ، كان عند حضوره وقعة كربلاء شيخاً كبير السن ، وكان من الشخصيات البارزة في الكوفة ، أبدى شبث بن ربعي أسفه لقتله.

رجال الشيخ : ٨٠ ، تاريخ الطبري ٥ / ٤٣٥ و ٣٦٩ ، البحار ٤٥ / ٦٩ ، الأخبار الطوال : ٢٤٩ و ٢٥٠ و ٢٥٢ ، الكامل في التاريخ ٤ / ٢٨ ، الأعلام ٧ / ٢٢٢ ، أنصار الحسين : ١٠٨ ، تسمية من قتل مع الحسين : ٥٢ وفيه : مسلم بن عوسجة السعدي من بني سعد بن ثعلبة قتله مسلم بن عبدالله وعبيدالله بن أبي خشكاره.

اسم الکتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست