responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيدة سكينة ابنة الإمام الشهيد أبي عبدالله الحسين عليه السلام المؤلف : المقرّم، السيد عبد الرزاق    الجزء : 1  صفحة : 30

الخلاصة

لقد وضح مما ذكرناه ان نبي الاسلام أراد بالامة خيراً حيث أرشدها إلى ما هو الصالح لها وفيه الزلفى إلى المهيمن جل شأنه ألا وهو المودة لذريته المستتبعة لعونهم ومساعدتهم على نوائب الدهر وما يحتاجون اليه في هذه الحياة وعرفهم بأن هذا المعروف مع آله وقرباه لا يذهب سدى فانه يوم الجزاء يكون صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هو المكافي لكل من أسدي إلى ذريته يداً بيضاء وحينئذ فما ظنك بتلك المجازات الصادرة من أكرم الخليفة وهل يستطيع أحد ان يحدها أو يقف على مداها.

مـلك يحتوي ممـالك فضل

غيـر مجدودة جهات علاها

لو اعيرت مـن سلسبيل نداه

كرة النـار لاستحالت مياها

ذاك أسخى يـداً واشجع قلبا

وكذا أشجـع الورى أسخاها

كـم علـى هذه له مـن أياد

ليست الشمس غير نار قراها

وله فـي عـد مضيف جنان

لم يحـل حسنها ولا حسناها

اين من مكرمـاته معصرات

دون أدنـى نوالـه أنداها [١]

فالتحدث عما يشين موقف الذرية من الشرع الحنيف يوجب


[١] من قصيدة ملا كاظم الازري رحمه‌الله

اسم الکتاب : السيدة سكينة ابنة الإمام الشهيد أبي عبدالله الحسين عليه السلام المؤلف : المقرّم، السيد عبد الرزاق    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست