و
في قر: ابن نعيم العبدي، يكنّى أبا الصبّاح، كان يسمّى الميزان من ثقته. و قال له
الصادق عليه السّلام: «أنت ميزان لا عين[2]
فيه».
له
أصل، رواه محمّد بن إسماعيل بن بزيع و محمّد بن الفضيل و أبو محمّد صفوان بن يحيى
بيّاع السابري الكوفي، عنه.
و
روى عنه غير الاصول: عثمان بن عيسى و علي بن الحسن بن رباط و محمّد بن إسحاق
الخزّاز و ظريف[3] بن
ناصح و غيرهم.
______________________________
الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام إلى غير ذلك[4]،
و سنشير إلى عبارته في زياد بن المنذر، فلاحظ.
و
في كشف الغمّة: عنه قال: صرت يوما إلى باب الباقر عليه السّلام فقرعت [الباب،
فخرجت][5] إليّ
وصيفة ناهد، فضربت بيدي على ثديها و قلت لها: قولي لمولاك إنّي بالباب، فصاح من
داخل الدار: «ادخل لا أمّ لك» فدخلت و قلت: يا مولاي ما قصدت ريبة، و لكن أردت
زيادة ما في نفسي، فقال: «صدقت، لئن ظننتم أنّ هذه الجدران تحجب أبصارنا كما تحجب
أبصاركم إذن فلا فرق بيننا و بينكم، فإيّاك أنّ تعاود لمثلها»[6].
و
هذا على تقدير الصحّة غير مضرّ لوثاقته كما هو ظاهر.