اسم الکتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال المؤلف : الأسترآبادي، محمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 330
راشد[1]
و ظفر بن حمدون[2] و غيرهم، و في إدريس بن زياد
ربما يظهر منه مقاومة جرحه تعديل جش[3]،
و كذا الحسين بن شاذويه[4].
و
بالجملة: من تتبّع صه بل و جش أيضا وجد أنّهما يقبلان قوله مطلقا لا في خصوص صورة
الترجيح أو عدم المعارض كسائر المشايخ.
و
من تتبّع كلام ابن طاووس و جده كثير الاعتماد عليه عظيم الاعتقاد به.
و
الشيخ في أوّل ست ذكر فيه ما سنشير إليه[5]،
و سنذكر في ترجمته ما يزيد على ذلك[6].
فالأولى
أن يقال: إنّ بناء صه على الجرح و التعديل، و ترجيحه قول شيخ على آخر، ليس من نفس
توثيقهم و جرحهم و بمجرّد ذلك دائما، و إن كان منشأ الترجيح و مبنى اجتهاده غير
معلوم من كلامه في بعض المواضع على ما أشرنا إليه في إبراهيم بن صالح[7].
و يعرفه من تتبّع صه و تأمّل فيه، و لذا ربما يرجّح غض على جش الّذي اعتماده عليه
في غاية الكمال، بل ربما يرجّح قوله عليه و على غيره[8]
من المشايخ مثل الشيخ و كش