اسم الکتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال المؤلف : الأسترآبادي، محمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 317
يعملوا بما ورد عليكم في
كتابي مع محمّد بن موسى[1] إن شاء اللّه، و يقرأ
إبراهيم بن عبدة كتابي هذا و من خلّفه ببلده، حتّى لا يتساءلون[2]،
و بطاعة اللّه يعتصمون، و الشيطان باللّه عن أنفسهم يجتنبون و لا يطيعون، و على
إبراهيم بن عبدة سلام اللّه و رحمته، و عليك يا إسحاق و على جميع مواليّ السلام
كثيرا، سدّدكم اللّه جميعا بتوفيقه، و كلّ من قرأ كتابنا هذا من مواليّ من أهل
بلدك و من هو بناحيتكم و نزع عمّا هو عليه من الانحراف عن الحقّ فليؤدّ حقوقنا إلى
إبراهيم، و ليحمل ذلك إبراهيم بن عبدة إلى الرازي رضى اللّه عنه، أو إلى من يسمّي
له الرازي[3]، فإنّ ذلك عن أمري و رأيي
إن شاء اللّه.
و
يا إسحاق إقرأ كتابنا[4] على
البلالي رضي اللّه عنه فإنّه الثقة المأمون العارف بما يجب عليه، و اقرأه على
المحمودي عافاه اللّه فما أحمدنا له لطاعته، فإذا وردت بغداد فاقرأه على الدّهقان
وكيلنا و ثقتنا و الّذي يقبض من موالينا، و كلّ من أمكنك من موالينا فاقرأهم هذا
الكتاب، و ينسخه من أراد منهم نسخه إن شاء اللّه تعالى، و لا يكتم أمر هذا عمّن
شاهده[5] من
موالينا إلّا من شيطان مخالف