اسم الکتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال المؤلف : الأسترآبادي، محمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 295
و الظاهر* أنّهما واحد مع
احتمال تعدّدهما؛ فعندي تردّد فيما يرويه[1]،
انتهى.
______________________________ (31) قوله* في إبراهيم بن صالح عن صه: و الظاهر أنّهما واحد ..
إلى
آخره.
اعترض
عليه المحقّق البحراني بمنع ما ادّعاه من الظهور، بل الظاهر المغايرة، مع أنّ مع[2]
الاتّحاد لا وجه لتوقّفه، إذ لو اعتبر الإيمان في الراوي- كما صرّح به في الاصول
في مواضع كثيرة من كتبه الاستدلاليّة[3]
و كتاب الخلاصة[4]- ففيه:
أوّلا:
إنّه مناف لإيراده كثيرا من أهل العقائد الفاسدة في القسم الأوّل و تصريحه
بالاعتماد على رواياتهم، مثل الحسن بن علي بن فضّال[5]
و ابنه (علي)[6] و غيرهما[7].
و
ثانيا: إنّ الواجب حينئذ ترك حديثه لا التردّد.
و
إن لم يعتبر[8]، فالواجب
حينئذ قبول رواياته، فالتوقّف لا وجه له
[1] الخلاصة: 314/ 6، و فيها بدل فعندي تردّد: و عندي
توقّف.
[3] انظر تهذيب الاصول: 78( الطبعة الحجريّة سنة 1308)
المبحث الثاني من الفصل الثالث من مباحث حجّيّة الخبر الواحد، حيث قال: و المخالف
غير الكافر لا تقبل روايته أيضا لاندراجه تحت اسم الفاسق.
[4] انظر الخلاصة: 314/ 3 ترجمة إبراهيم بن أبي سمال و
315/ 1 ترجمة إسماعيل بن سماك و 317/ 1 ترجمة إسحاق بن عمّار بن حيّان.