و
في صه: أبان بن أبي عيّاش: بالعين غير المعجمة و الشين المعجمة، و اسم أبي عيّاش
فيروز: بالفاء المفتوحة و الياء المنقّطة تحتها نقطتين الساكنة و بعدها راء و بعد
الواو زاي، تابعي، ضعيف[5]، روى عن
أنس بن مالك، و روى عن علي بن الحسين عليه السّلام، لا يلتفت إليه، و ينسب أصحابنا
وضع كتاب سليم بن قيس إليه، هكذا قاله ابن الغضائري.
و
قال السيّد علي بن أحمد العقيقي في كتاب الرجال: أبان بن أبي عيّاش، كان سبب
تعرّفه هذا الأمر[6] سليم بن
قيس الهلالي، حيث طلبه الحجّاج ليقتله- حيث هو من أصحاب أمير المؤمنين عليه
السّلام- فهرب إلى ناحية من أرض فارس، ولجأ إلى أبان بن أبي عيّاش،
[1] رجال الشيخ: 164/ 184، و فيه: ابن عمران( ابن أبي
عمران خ ل).