اسم الکتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال المؤلف : الأسترآبادي، محمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 112
منهم الاتّفاق على تصحيح حديثه،
و سيجيء في عبد اللّه بن سنان ما يؤكّد ما ذكرنا.
نعم
لا يحصل منه الظنّ بكونه ثقة إماميا بل بأعم منه كما لا يخفى، و يشير إليه نقل هذا
الاجماع في الحسن بن عليّ و عثمان بن عيسى[1]،
و ما يظهر من عدّة الشيخ و غيره أنّ المعتبر العدالة بالمعنى الأعم كما ذكرنا[2]،
فلا يقدح نسبة بعضهم إلى الوقف و أمثاله.
نعم
النسبة إلى التخليط كما وقعت في أبي بصير يحيى الأسدي[3]
ربما تكون قادحة، فتأمّل.
قلت:
لعلّه لم يعتمد على ما نقل من الإجماع، أو لم يتفطّن لما ذكرنا، أو لم يعتبر هذا
الظنّ، أو غرضه من الضعف ما يشمل الموثّقيّة.
و
اعترض على المشهور بأنّ الشيخ رحمه اللّه ربما يقدح فيما صحّ عن هؤلاء بالإرسال
الواقع بعدهم[5]، و أيضا
المناقشة في قبول[6] مراسيل
ابن أبي عمير معروفة[7].
[1] رجال الكشّي: 556/ 1050. و في« أ» بدل عثمان بن
عيسى: عثمان بن علي.
[3] عن رجال الكشّي: 476/ 903 ترجمة يحيى بن أبي القاسم
أبي بصير، و فيه: قال محمّد بن مسعود: سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن أبي بصير هذا
هل كان متّهما بالغلو؛ فقال: أمّا الغلوّ فلا، و لكن كان مخلّطا.