اسم الکتاب : دروس موجزة في علمي الرجال والدراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 110
بن حديد » مصحَّف «
وعلي بن حديد » ، وقد عرفت كلام صاحب المنتقى ويدلّ على ذلك أُمور :
أ. كثرة رواية ابن أبي عمير عن جميل بلا
واسطة.
قال في معجم رجال الحديث : ورواياته عنه
تبلغ ٢٩٨ مورداً. [١]
وعلى ذلك فمن البعيد جدّاً ، انّ ابن
أبي عمير الذي يروي عن جميل هذه الكمّيّة الهائلة من الأحاديث بلا واسطة ، يروى
عنه رواية واحدة مع الواسطة ، ولأجل ذلك لا تجد له نظيراً في كتب الأحاديث.
ب. وحدة الطبقة ، لأنّ الرجلين في طبقة
واحدة من أصحاب الكاظم والرضا عليهماالسلام
، ونصّ النجاشي على رواية علي بن حديد عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام. [٢]
ج. لم يوجد لابن أبي عمير أيّ رواية عن
علي بن حديد في الكتب الأربعة غير هذا المورد ، كما يظهر من قسم تفاصيل طبقات
الرواة لمعجم الرجال ، وهذا يؤكّد كون « علي بن حديد » معطوفاً على « ابن أبي عمير
» وأنّه لم يكن شيخاً له ، وإلاّ لما اقتصر في النقل عنه على رواية واحدة.
٣. يونس بن ظبيان
روى الشيخ عن موسى بن القاسم ، عن صفوان
وابن أبي عمير ، عن بريد أو يزيد ويونس بن ظبيان ، قالا : سألنا أبا عبد اللّه عليهالسلام عن رجل يحرم في رجب أو في شهر رمضان
حتى إذا كان أوان الحج أتى متمتّعاً ، فقال : « لا بأس بذلك ». [٣]
__________________
١. معجم رجال الحديث
: ٢٢ / ١٠٢.
٢. رجال النجاشي : ٢
/ ١٠٨ ، برقم ٧١٥.
٣. التهذيب : ٥ / ٣٢
، رقم الحديث ٩٥ ، كتاب الحجّ ، باب ضروب الحج.
اسم الکتاب : دروس موجزة في علمي الرجال والدراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 110