اسم الکتاب : عيون الغرر في فضائل الآيات والسور المؤلف : مشتاق مظفر الجزء : 1 صفحة : 76
بعد حُلول بَلائِهِ
، يا مَنْ رَحِم محمّداً عليه وآله السلام ، ومن اليُتْم آواه ، ونَصره على
جَبابِرَةِ قُريش ، وطَواغيتها ، وأمْكَنَه منهم ، يا مُغيث يا مُغيث يا مُغيث.
يقوله مِراراً ، فَوَالذي نفسي بيدِه لو دعوتَ الله بها بعد ما تُصلّي هذه الصّلاة
في دُبُرِ هذه السورة ، ثمّ سألتَ الله جميعَ حَوائِجِك ما بَخل عليكَ ، ولأعْطَاك
ذلك إن شاء الله » [١].
ورواه الكليني في الكافي :
عن أبي علي الأشعري ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي
بن أبي حمزة رفعه ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام
مثله. إلى قوله : ما تركوها [٢].
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال :
عن أبيه ، قال : حدّثني محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن
إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن محمد بن فرقد ، عن الحكم بن
ظهير ، عن أبي صالح ، مثله [٣].
١٨٧
ـ وعنه : عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال : من
قرأ سورة ( الأنعام ) في كلّ ليلة ، كان من الآمنين يوم القيامة ، ولم ير النار
بعينه أبداً [٤].
١٨٨
ـ علي بن إبراهيم في تفسيره :
قال : حدّثني أبي ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، قال : « نزَلتْ سورة ( الأنعام )
جملةً واحدةً وشيّعها سبعون ألف مَلَك ، لهم زَجَل بالتّسبيح والتّهليل والتكبير ،
فمَن قرأها سبَّحوا له إلى
[١] تفسير العياشي ١
: ٣٥٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٨ : ١٣٣ / ١٠٢٤٠ ، والمستدرك ٤ : ٢٩٦ / ٤٧٢٩ ،
والبحار ٩١ : ٣٤٨ ، و ٩٢ : ٢٧٥ / ٦ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٢ : ٢٧١.