اسم الکتاب : عيون الغرر في فضائل الآيات والسور المؤلف : مشتاق مظفر الجزء : 1 صفحة : 75
سورة الأنعام
(٦)
مكّية إلاّ الآيات ٢٠ و ٢٣ و ٩١ و ٩٣ و ١
١٤ و ١٤١ و ١٥١ و ١٥٢ و ١٥٣ فمدنية
نزلت بعد سورة الحجر
فضلها :
١٨٦
ـ تفسير العيّاشي : عن أبي بصير ، قال
: سَمِعتُ أبا عبدالله عليهالسلام
يقول : « إنّ سورةَ ( الأنعام ) نزَلتْ جملةً واحدةً ، وشيّعها سبعون ألف مَلَك
حين أُنزِلَتْ على رسول الله صلىاللهعليهوآله
، فعظّموها وبجّلوها ، فإنّ اسم الله تبارك وتعالى فيها ، في سبعين مَوْضِعاً ،
ولو يَعْلَمُ النّاسُ ما في قراءتها من الفَضْل ما ترَكوها ».
ثمّ قال أبو عبدالله عليهالسلام : « من كان له إلى الله حاجَةٌ يريد
قَضاءَها ، فليُصلّ أربع رَكَعات بفاتحة الكتاب والأنعام ، ولْيَقُل في صَلاته إذا
فرَغ من القراءة : يا كريم يا كريم يا كريم ، يا عَظِيم يا عَظِيم يا عَظِيم ، يا
أعظَم من كلّ عَظيم ، ياسَميع الدّعاء يا من لا تُغيّره الأيّام والليالي ، صلِّ
على محمّد وآل محمّد ، وارْحَمْ ضَعفي ، وفَقْري ، وفاقَتي ، ومسكَنَتي ، فإنّك
أعْلَم بها مِنّي ، وأنتَ أعلَم بحاجَتي.
يا من رَحِم الشَّيْخَ يعقُوب حين رَدَّ
عليه يُوسُف قُرَّة عينه ، يا من رَحِم أيّوب
اسم الکتاب : عيون الغرر في فضائل الآيات والسور المؤلف : مشتاق مظفر الجزء : 1 صفحة : 75