responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 107

[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الزُّهْرِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا تَقُولُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‌ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً قَالَ نَحْنُ النَّاسُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ وَ نَحْنُ الْمَحْسُودُونَ وَ نَحْنُ أَهْلُ الْمُلْكِ وَ نَحْنُ وَرِثْنَا النَّبِيِّينَ وَ عِنْدَنَا عَصَا مُوسَى وَ إِنَّا لَخُزَّانُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ لَا بِخُزَّانٍ [عَلَى‌] ذَهَبٍ وَ لَا فِضَّةٍ وَ إِنَّ مِنَّا رَسُولَ اللَّهِ ص وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ [وَ التَّحِيَّةُ وَ الْإِكْرَامُ‌].

[2]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ قَوْلَهُ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ‌ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً قَالَ الْمُلْكُ الْعَظِيمُ أَنْ جَعَلَ مِنْهُمْ أَئِمَّةً مَنْ أَطَاعَهُمْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَاهُمْ عَصَا اللَّهَ فَهَذَا الْمُلْكُ الْعَظِيمُ.

إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‌ أَهْلِها

[3]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ مُعَنْعَناً عَنِ الشَّعْبِيِ‌ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ [تَعَالَى‌] إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‌ أَهْلِها قَالَ أَقُولُهَا وَ لَا أَخَافُ إِلَّا اللَّهَ هِيَ وَ اللَّهِ وَلَايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ [ع‌].

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌


[1]. و في الباب روايات عديدة راجع الكافي و القمّيّ و البرهان و العيّاشيّ و شواهد التنزيل و غاية المرام الباب 60 و 61. و في بشارة المصطفى بسنده إلى الباقر عليه السلام في حديث طويل مثله. ص 194.

[2]. و هذا الحديث كان بالأصل في سورة إبراهيم تحت الرقم 10 اشتباها و في أ: ... القاسم بن عبيد كثير و في ر: و عبيد بن كثير و في ر: حدّثني.

و أخرجه الحسكاني في شواهد التنزيل بسنده إلى هشام بن الحكم عنه عليهما السلام في قوله:

( وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً) قال: جعل فيهم أئمة من أطاعهم فقد أطاع اللّه و من عصاهم فقد عصى اللّه.

و أخرجه عن العيّاشيّ بسنده عن أبي جعفر بمثل نص فرات.

[3]. و في هذا المعنى روايات كثيرة تنتهي إلى الباقر و الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام رواها الكليني و النعمانيّ و سعد بن عبد اللّه القمّيّ و العيّاشيّ و ابن شهرآشوب و الطوسيّ.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست