اسم الکتاب : المناهج التفسيريّة في علوم القرآن المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 230
ضعيف الحديث ، فاسد
المذهب ، مجفو الرواية ، كثير المراسيل. [١]
٢. كتاب علي بن أحمد الكوفي ( المتوفّـى
٣٥٢ هـ ) الذي نص الرجاليون بأنّه كذّاب مبطل.
قال النجاشي : رجل من أهل الكوفة كان
يقول : إنّه من آل أبي طالب ، وغلا في آخر أمره وفسد مذهبه وصنّف كتباً كثيرة ،
أكثرها على الفساد ، ثمّ يقول : هذا الرجل ، تدّعي له الغلاة منازل عظيمة. [٢]
٣. كتاب « تفسير القمي » الذي أوضحنا
حاله في محلّه ، وقلنا : إنّه ليس للقمي ، بل قسم منه من إملاءاته على تلميذه أبي
الفضل العباس بن محمد بن العلوي ، وقسم منه مأخوذ من تفسير أبي الجارود ، ضمه
إليها تلميذه ، [٣]
وهو من المجاهيل ، لأنّ العباس بن محمد غير معنون في الكتب الرجالية فهو مجهول ،
كما أنّ الراوي عنه في أوّل الكتاب يقول : « حدّثني أبو الفضل بن العباس ، مجهول
أيضاً ، وأسوأ حالاً منهما أبو الجارود المعروف ب « زياد المنذر » فهو زيدي بتري
وردت الرواية في ذمّه في رجال الكشي ، [٤]
أفيمكن الاعتماد على روايات هذا الكتاب؟!
وقس على ذلك ، سائر مصادره ومنابعه التي
لا يعبأ ولا يعتمد عليه.
الثالثة
: انّ هذه الروايات معارضة بأكثر منها وأوضح منها ، من حديث الثقلين وأخبار العرض
وما عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « إذا التبست عليكم الفتن فعليكم
[١] فهرست الشيخ :
٤٧ برقم ٧٠ ؛ رجال النجاشي : ١ / ٢١١ برقم ١٩٠.