اسم الکتاب : التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 309
يكون العمل به
واجباً » [١]
وقال : « وما يقوله الناس : إنّ من روى له الشيخان فقد جاز القنطرة ، هذا من
التجوّه ولا يقوى » [٢].
ابن الهمام
٢ ـ كمال الدين ابن لهمام : « وقول من
قال : أصحّ الأحاديث ما في الصحيحين ، ثم ما انفرد به البخاري ، ثم ما انفرد به
مسلم ، ثم ما اشتمل على شرطهما ، ثم ما اشتمل على شرط أحدهما ، تحكّم لا يجوز
التقليد فيه ، إذا الأصحّيّة ليست إلا لاشتمال رواتهما على الشروط التي اعتبراها ،
فإن فرض وجود تلك الشروط في رواة حديث في غير الكتابين ، أفلا يكون الحكم بأصحيّة
ما في الكتابين عين التحكّم؟! » [٣].
٣ ـ أبو الوفاء القرشي : « فائدة : حديث
أبي حميد الساعدي في صفة صلاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
في مسلم وغيره ـ يشتمل على أنواع منها التورّك في الجلسة الثانية ـ ضعّفه الطحاوي
.. ولا يحنق علينا لمجيئه في مسلم ، وقد وقع في مسلم أشياء لا تقوى عند الإصطلاح ،
فقد وضع الحافظ الرشيد العطّار على الأحاديث المقطوعة المخرّجة في مسلم كتاباً
[١] التقريب في علم
الحديث ، عنه في منتهى الكلام في الردّ على الشيعة : ٢٧.
[٢] المنهاج في شرح
صحيح مسلم ، وعنه أضواء على السنّة المحمّدية : ٣١٣ ، « والتجّوه » طلب الجاه
بتكلّف.
[٣] شرح الهداية في
الفقه ، وعنه في أضواء على السنّة المحمّدية : ٣١٢.
[٤] ترجمته في : حسن
المحاضرة ١ : ٤٧١ ، الدرر الكامنة ٢ : ٣٩٢ ، شذرات الذهب ٦ : ٢٣٨.
اسم الکتاب : التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 309