اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى- ط بیروت المؤلف : الحكيم، السيد محسن الجزء : 9 صفحة : 385
فصل في زكاة الفطرة
وهي واجبة إجماعاً من المسلمين [١].
ومن فوائدها : أنها تدفع الموت في تلك السنة عمن أديت عنه. ومنها : أنها توجب قبول الصوم , فعن الصادق (ع) أنه قال لوكيله : « اذهب فأعط من عيالنا الفطرة أجمعها , ولا تدع منهم أحداً , فإنك إن تركت منهم أحداً تخوفت عليه الفوت. قلت : وما الفوت؟ قال (ع) : الموت » [١]. وعنه (ع) : « أن من تمام الصوم إعطاء الزكاة. كما أن الصلاة على النبي (ص) من تمام الصلاة , لأنه من صام ولم يؤد الزكاة فلا صوم له إذا تركها متعمداً , ولا صلاة له إذا ترك الصلاة على النبي (ص) إن الله تعالى قد بدأ بها قبل الصلاة , وقال ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلّى ) [٢].