responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى- ط بیروت المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 9  صفحة : 341

النصاب ـ متلف , فان كان مع عدم التأخير الموجب للضمان يكون الضمان على المتلف فقط , وإن كان مع التأخير المزبور من المالك فكل من المالك والأجنبي ضامن [١]. وللفقيه أو العامل الرجوع على أيهما شاء , وإن رجع على المالك رجع هو على المتلف [٢] ويجوز له الدفع من ماله ثمَّ الرجوع على المتلف.

( مسألة ٤ ) : لا يجوز تقديم الزكاة قبل وقت الوجوب [٣]

______________________________________________________

[١] لوجود السبب بالنسبة إلى كل منهما , فإن الأول ضامن بالتفريط والأجنبي بالإتلاف.

[٢] على ما ذكروه في مسألة تعاقب الأيدي.

[٣] كما هو المشهور شهرة عظيمة. لما دل على اعتبار الحول , وأنه لا شي‌ء في المال قبله , كمصحح عمر بن يزيد : « قلت لأبي عبد الله (ع) : الرجل يكون عنده المال , أيزكيه إذا مضى نصف السنة؟ فقال (ع) : لا , ولكن حتى يحول عليه الحول ويحل عليه. إنه ليس لأحد أن يصلي صلاة إلا لوقتها , وكذلك الزكاة , ولا يصوم أحد شهر رمضان إلا في شهره إلا قضاء. وكل فريضة إنما تؤدى إذا حلت » [١] , ومصحح زرارة : « قلت لأبي جعفر (ع) : أيزكي الرجل ماله إذا مضى ثلث السنة؟ قال (ع) : لا. أيصلي الأولى قبل الزوال؟ » [٢].

وعن ابن أبي عقيل وسلار : الجواز. ويشهد لهم جملة من النصوص , منها : ما تقدم في المسألة السابقة. ونحوها غيرها. لكنها محمولة عندهم على التقية , لأن جواز التعجيل مذهب كثير من العامة. أو على كون التقديم بعنوان القرض. وقد يومئ إليه ما في صحيح الأحول : « في رجل عجل‌


[١] الوسائل باب : ٥١ من أبواب المستحقين للزكاة حديث : ٢.

[٢] الوسائل باب : ٥١ من أبواب المستحقين للزكاة حديث : ٣.

اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى- ط بیروت المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 9  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست