responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى- ط بیروت المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 8  صفحة : 536

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

كتاب الاعتكاف

وهو اللبث في المسجد بقصد العبادة [١]. بل لا يبعد كفاية قصد التعبد بنفس اللبث [٢] وإن لم يضم اليه قصد عبادة أخرى خارجة عنه. لكن الأحوط الأول. ويصح في‌

______________________________________________________

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وله الحمد والمجد. والصلاة على رسوله وآله الطاهرين

كتاب الاعتكاف‌

[١] يعني : العبادة زائدة على اللبث , من ذكر , أو دعاء , أو قراءة أو غيرها. ويظهر من غير واحد : أنه لا كلام في اعتبار القيد الأخير , حيث عرفوه تارة : بأنه اللبث المتطاول للعبادة ـ كما في الشرائع ـ وأخرى : بأنه لبث مخصوص للعبادة ـ كما عن التذكرة , والمنتهى ـ وثالثة : بأنه اللبث في مسجد جامع ثلاثة أيام فصاعداً , صائماً للعبادة ـ كما عن الدروس ـ ومع كثرة المناقشة في التعريفات المذكورة , من جهة عدم الطرد والعكس لم يناقشوا في اعتبار القيد المذكور , كما يظهر من مراجعة كلامهم.

[٢] قال في الجواهر : « المراد من قوله : ( للعبادة ) كون اللبث على وجه التعبد به نفسه , فلا يتوهم شموله اللبث لعبادة خارجية , كقراءة‌

اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى- ط بیروت المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 8  صفحة : 536
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست