ما دل على الجواز , كصحيح ابن مسلم : « الصائم يشم الريحان والطيب؟ قال (ع) : لا بأس [١]ونحوه غيره.
[١] للنهي عنه بالخصوص في خبر ابن رئاب , معللا : بأنه ريحان الأعاجم [٢].
[٢] كما في المجمع. وفي القاموس : إنه أحد معانيه.
[٣] بلا خلاف أجده , كما في الجواهر. للنهي عنه في خبر ابن راشد [٣] وخبر الصيقل [٤] وفي خبر سنان : « لا تلزق ثوبك إلى جسدك وهو رطب وأنت صائم حتى تعصره » [٥]ولا يبعد كون العصر ينافي البلل , لأن الظاهر من المبلول ما فيه بلل , لا مجرد الرطب. ولو بني على منافاته للبلل كان اللازم البناء على خفة الكراهة , إذ لا مجال لحمل المطلق على المقيد في أمثال المقام.