إذا كان المراد من البلاء الوارد في
قوله تعالى : ( وَلَنَبْلُوَنَّكْم ) هو الابتلاء والامتحان يتوجه حينئذ سؤالان.
الأول : ما معنى أن يمتحن الله عباده
وهو العالم بأوضاعهم وأحوالهم قبل وجودهم في هذه الحياة وبعده إلى أن يرث الأرض
ومن وما عليها وبذلك يرتفع موضوع الاختبار الذي يصدر من أجل معرفة حال الممتحن
كالأستاذ يَمتحنُ طلابه ليعرف الناجح وغيره والأب ولدَه ليعرفَ بره وعدمه والصديقُ
صديقَه ليعرف إخلاصه والزوجةُ زوجَها وبالعكس