اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 9 صفحة : 211
ولا يخلو عن قوة
لولا الرواية المتقدمة ، والإجماعات المحكية المتقدمة بعضها والآتي باقيها ،
المعتضدة بالشهرة العظيمة التي كادت تكون إجماعاً ، بل لعلّها إجماع في الحقيقة ،
لعدم معلومية الخلاف حتى عن التذكرة ، كما اعترف به بعض هؤلاء الجماعة [1] ، بل ظاهر عبارته
المحكية عدم الخلاف في المنع بين الإمامية ، حيث نسبه إلى الشافعية خاصة ، ولم
ينسبه إلى أحد منّا ، نعم أيّد مذهبهم ، لكن بعبارات ليست في الفتوى بالجواز صريحة
، بل ولا ظاهرة.
وأمّا هؤلاء
الجماعة فلا ينافي مخالفتهم الإجماع ، سيّما وإنّ دأبهم المناقشة في كثير من
الموارد الإجماعية ، ولا يبالون بالإجماعات المحكية ، معتضدةً بالشهرة بل وعدم
الخلاف كانت أم غير معتضدة ، فيخصّص بالإجماع الدليلان الأوّلان.
(
و ) يذبّ عن الخبرين
به وبالإجماع المحكي عن صريح المبسوط والخلاف [2] على أنه
( لا ) يجوز ( وطء ) الأمة المرهونة ، المعتضدين ببعض الوجوه الاعتبارية ،
المشار إليه بقوله : (
لأنه تعريض للإبطال ) في الرهن بالاستيلاد المانع عن البيع ، بل ربما حصل معه الموت بسبب الوضع في
بعض الأحيان.
مضافاً إلى
الإجماع الظاهر من قول الماتن : (
وفيه رواية بالجواز مهجورة ) ونحوه قول الشهيد في الدروس [3] ، فاستفاض الإجماع على