اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 8 صفحة : 208
« التقيّة في كلّ
شيء يضطرّ إليه ابن آدم فقد أحلّه الله تعالى له » كما في أحدهما [1].
وفي الثاني : «
التقيّة في كلّ ضرورة ، وصاحبها أعلم بها حين تنزّل به » [2].
مضافاً إلى خصوص
الصحيح : عن القيام للولاة ، قال : فقال أبو جعفر 7 : « التقيّة من ديني ودين آبائي ، ولا إيمان لمن لا تقيّة
له » [3].
وبالجملة : لا
خلاف ولا إشكال في الجواز مع التقيّة ، والحرمة مع عدمها ؛ لما مضى.
(
نعم لو تيقّن ) أو ظنّ ( التخلّص
من المآثم ، والتمكّن من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) جازت ولو اختياراً ، إجماعاً ، بل قال جماعة : ( استحبّت ) لما فيه من الإعانة على البرّ والتقوى [4].