responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 8  صفحة : 158

ولا ريب أن الأمرين غير الغناء ، سيّما على المختار في تعريفه ، من كونه ما يسمّى به عرفاً ، ولا يسمّيان به فيه مطلقاً.

ولذا ورد أن الصوت الحسن من شعار الأنبياء وأئمّة الهدى وشيعتهم.

ففي الخبر : « ما بعث الله نبيّاً إلاّ حسن الصوت » [1].

وفي آخر : « كان علي بن الحسين 8 أحسن الناس صوتاً بالقرآن ، وكان السقّاؤون يمرّون فيقفون ببابه يستمعون قراءته » [2] ونحو غيره [3].

وفي ثالث : « لم تعط أُمّتي أقلّ من ثلاث : الجمال ، والصوت الحسن ، والحفظ » [4].

نعم في العامي المروي في مجمع البيان : « فإذا قرأتموه أي القرآن فابكوا ، فإن لم تبكوا فتباكوا ، وتغنّوا به ، فمن لم يتغنّ بالقرآن فليس منّا » [5].

وهو مع ضعف سنده ، واحتماله التقيّة ، كما ذكره بعض الأجلّة [6] معارض برواية خاصيّة ، وفيها : « اقرءوا القرآن بألحان العرب وأصواتها ، وإيّاكم ولحون أهل الفسوق وأهل الكبائر ، فإنّه سيجي‌ء من بعدي أقوام يرجّعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانية ، لا يجوز تراقيهم ، قلوبهم‌


[1] الكافي 2 : 616 / 10.

[2] الكافي 2 : 616 / 11 ، الوسائل 6 : 211 أبواب قراءة القرآن ب 24 ح 4.

[3] مستطرفات السرائر : 97 / 17 ، الوسائل 6 : 209 أبواب قراءة القرآن ب 23 ح 2.

[4] الكافي 2 : 615 / 7.

[5] مجمع البيان 1 : 16.

[6] انظر عين الحياة للمحدّث المجلسي : 237 ، والاثني عشرية للمحدّث الحرّ العاملي : 147.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 8  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست