اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 7 صفحة : 12
ويستحب دخولها ( حافياً ) كما في الشرائع والقواعد [1] ، وعن المبسوط
والوسيلة وظاهر الاقتصاد والجمل والعقود والمهذّب والسرائر والجامع [2].
وفي الصحيح : « إذا دخلت المسجد الحرام فادخله حافياً على السكينة والوقار
والخشوع ، ومن دخله بخشوع غفر الله له إن شاء الله » [3].
وأن يدخلها ( على سكينة ووقار ) احتراماً لها وللبيت ؛ وللصحيحين وغيرهما [4] ، وفيها : « من دخلها
بسكينة غفر له ذنبه ». وفي الصحيح : كيف يدخل بالسكينة؟ قال : « يدخل غير متكبّر
ولا متجبّر » [5] وبمعناه غيره [6].
وأن يكون ( مغتسلاً
) لدخولها ( من بئر ميمون أو
فَخّ ) للصحيح : « إذا
انتهيت إلى الحرم إن شاء الله تعالى فاغتسل حين تدخله ، وإن تقدّمت فاغتسل من بئر
ميمون أو من فخّ أو من منزلك بمكة » [7].
وفي آخر مضمر : عن
الغسل في الحرم قبل دخوله مكة أو بعد