responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 7  صفحة : 11

وفيه أيضاً : فأمّا الذين يجيئون من سائر الأقطار فلا يؤمرون بأن يدوروا ليدخلوا من تلك الثنيّة يعني العليا.

وفيه أيضاً : وقيل : بل هو عام ليحصل التأسي بالنبي 6. قلت : واستظهره الشهيدان في الدروس والروضة [1] ، ونسب في الدروس إلى الفاضل اختصاصه بالمدني والشامي ، قال : وفي رواية يونس إيماء إليه.

قلت : لأنه سأل الصادق 7 من أين أدخل مكة وقد جئت من المدينة؟ فقال : « ادخل من أعلى مكة » [2].

وفيه : أنّ القيد في كلام السائل.

والأجود الاستدلال به بالأصل ، واختصاص الرواية السابقة وهي موثقة بالمدني ، ولا دليل على العموم ، والتأسي به 6 إنما يتم لو دلّ دليل على أنّ فعله على العموم ، ولم نجده ، وإنما الموجود منه الصحيح : إنه 6 دخل من أعلى مكة من عقبة المدنيين [3]. وهو كما ترى لا دلالة فيه عليه.

والأعلى كما في الدروس وعن غيره [4] ثنيّة كداء بالفتح والمدّ ، وهي التي ينحدر منها إلى الحجون مقبرة مكة.


[1] الدروس 1 : 392 ، الروضة البهية 2 : 253.

[2] الكافي 4 : 399 / 1 ، التهذيب 5 : 98 / 321 ، الوسائل 13 : 199 أبواب مقدمات الطواف ب 4 ح 2.

[3] الكافي 4 : 245 / 4 ، التهذيب 5 : 454 / 1588 ، الوسائل : أبواب مقدمات الطواف ب 4 ح 1.

[4] الدروس 1 : 392 ؛ وانظر كشف اللثام 1 : 339.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 7  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست