responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 6  صفحة : 393

ولعلّه أشار بقوله : هنا ، إلى قيام القرينة في المقام على الندب ، ولعلّها الشهرة العظيمة عليه حتى أنه جعل السيّد متفرّداً بالوجوب ، مشعراً ببلوغها الإجماع.

وهو كذلك ؛ إذ لم نقف على مخالف عداه والحلّي ، وهما نادران ، مع ان الأصل والإطلاقات المعتضدة بالشهرة أقوى من الرواية الآمرة ، سيّما وأن سياق الرواية المتقدمة مشعر بالاستحباب ، لتضمّنه كثيراً من الأوامر والنواهي التي ليست على حقيقتها من الوجوب والتحريم.

ثم الخذف بإعجام الحروف : الرمي بها بالأصابع ، كما عن الصحاح والديوان وغيرهما [1] ، وعن الحلّي : أنه المعروف عند أهل اللسان [2].

وعن الخلاص : بأطراف الأصابع [3] ، والظاهر الاتحاد.

وعن الجمل والمفصّل : أنه الرمي من بين إصبعين [4].

وعن العين والمحيط والمقاييس والغريبين والنهاية الأثيرية وغيرها [5] : من بين السبّابتين.

وعن المبسوط والسرائر والنهاية والمصباح ومختصره والمقنعة والمراسم والكافي والمهذّب والجامع والتحرير والتذكرة والمنتهي [6] ،


[1] الصحاح 4 : 1347 ، ديوان الأدب 2 : 171 ؛ وانظر أساس البلاغة : 105.

[2] السرائر 1 : 590.

[3] نقله عنه في كشف اللثام 1 : 360.

[4] مجمل اللغة 2 : 169 ، نقل عن المفصّل في كشف اللثام 1 : 360.

[5] العين 4 : 245 ، القاموس المحيط 3 : 135 ، معجم مقاييس اللغة 2 : 165 ، نقل عن الغريبين في كشف اللثام 1 : 360 ، النهاية 2 : 16.

[6] المبسوط 1 : 369 ، السرائر 1 : 590 ، النهاية : 254 ، مصباح المتهجد : 642 ، المقنعة : 417 ، المراسم : 113 ، الكافي في الفقه : 215 ، المهذّب 1 : 255 ، الجامع للشرائع : 210 ، التحرير 1 : 104 ، التذكرة 1 : 377 ، المنتهى 2 : 732.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 6  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست