للمعتبرة المتضمنة
للصحيح [2] على ما صرّح به جماعة [3] ، وإن تأمل فيها بعض الأجلة [4] والموثق وغيرهما [5].
خلافاً للحلّي
والفاضل في المختلف [6] ، فمنعا عن هذا الاستثناء ؛ لانه نذر غير مشروع ، كنذر
الصلاة في غير وقتها ، وإيقاع المناسك في غير مواضعها ؛ وضعف النصوص ، وظهور
احتمالها ما يأتي في بحث المصدود من بعث الرجل من منزله الهدي واجتنابه ما يجتنبه
المحرم ، أو المسير للإحرام من الكوفة أو خراسان.
ولا يخفى عليك ما
في هذين الاحتمالين من البعد ومخالفة فهم الأصحاب.
وضعف النصوص
أوّلاً ممنوع ، وثانياً على تقديره فهو بالشهرة الظاهرة والمنقولة مجبور ، فيمنع
بها الأصل المتمسك به للمنع ، ونظيره في الصوم موجود.
هذا ، وطريق
الاحتياط واضح بالجمع بين الإحرام من المحل المنذور ومن الميقات ، كما عن المراسم
والراوندي [7].