responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 5  صفحة : 488

وفي آخر : « إذا خرجت بعد طلوع الفجر ولم تنو السفر من الليل فأتمّ الصوم ، واعتدّ به من شهر رمضان » [1].

وفي الثالث : « إذا أردت السفر في شهر رمضان فنويت الخروج من الليل ، فإن خرجت قبل الفجر أو بعده فأنت مفطر ، وعليك قضاء ذلك اليوم » [2].

وعليها ينزّل إطلاق المستفيضة الآمرة بالصيام إذا سافر في النهار ، كالحسن أو الموثّق : عن الرجل يعرض له السفر في شهر رمضان حين يصبح ، قال : « يتمّ صومه ذلك » [3].

والخبر : « إذا أصبح في أهله فقد وجب عليه صيام ذلك اليوم ، إلاّ أن يدلج دُلْجَة » [4].

بحملها على ما إذا لم يبيّت ، بل ظاهر الحسن ذلك ، للفظ : « يتمّ صومه » الظاهر في نيّته من الليل ، فتأمّل.

وعلى صورة التبييت يحمل ما دلّ على الإفطار ، ولو مع السفر بعد الزوال.


[1] التهذيب 4 : 228 / 670 ، الإستبصار 2 : 98 / 320 ، الوسائل 10 : 188 أبواب من يصح منه الصوم ب 5 ح 12.

[2] التهذيب 4 : 229 / 673 ، الإستبصار 2 : 99 / 323 ، الوسائل 10 : 188 أبواب من يصح منه الصوم ب 5 ح 13.

[3] التهذيب 4 : 228 / 668 ، الإستبصار 2 : 98 / 318 ، الوسائل 10 : 186 أبواب من يصح منه الصوم ب 5 ح 5.

[4] التهذيب 4 : 227 / 667 ، الإستبصار 2 : 98 / 317 ، الوسائل 10 : 186 أبواب من يصح منه الصوم ب 5 ح 6 ، والدُّلْجَة : سير الليل ، يقال أدْلَج بالتخفيف : إذا سار من أول الليل ، وبالتشديد : إذا سار من آخره مجمع البحرين 2 : 300 302.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 5  صفحة : 488
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست