responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 5  صفحة : 458

( والندب من الصوم : ) أقسام أيضاً :

فـ ( منه ما لا يختصّ وقتاً ) معيّناً ، كصيام أيّام السنة عدا ما استُثني ( فإنّ الصوم جُنّة من النار ) كما في النبوي [1] ، وفيه : « الصائم في عبادة وإن كان على فراشه ، ما لم يغتب مسلماً » [2].

وفي الحديث القدسي : « الصوم لي ، وأنا أجزي به » [3].

وفي الصادقي : « نوم الصائم عبادة ، وصمته تسبيح ، وعمله متقبل ، ودعاؤه مستجاب » [4].

وفيه : « من صام لله عزّ وجلّ يوماً في شدّة الحرّ ، فأصابه ظمأ ، وكّل الله تعالى به ألف ملك يمسحون وجهه ، ويبشّرونه بالجنّة ، حتى إذا أفطر قال الله جلّ جلاله : ما أطيب ريحك وروحك ، يا ملائكتي اشهدوا أنّي قد غفرت له » [5].

ولو لم يكن في الصوم إلاّ الارتقاء من حضيض حظوظ النفس‌


[1] الكافي 2 : 18 / 5 ، الفقيه 2 : 44 / 196 ، التهذيب 4 : 151 / 418 ، الوسائل 10 : 173 أبوا من يصح منه الصوم ب 1 ح 1.

[2] الفقيه 2 : 44 / 197 ، التهذيب 4 : 190 / 538 ، ثواب الأعمال : 79 / 1 ، الوسائل 10 : 137 أبواب آداب الصائم ب 2 ح 3.

[3] الكافي 4 : 63 / 6 ، الوسائل 10 : 397 أبواب الصوم المندوب ب 1 ح 7 وفيهما : أجزي عليه.

[4] الفقيه 2 : 46 / 206 ، ثواب الأعمال : 79 / 3 ، الوسائل 10 : 403 أبواب الصوم المندوب ب 1 ح 24.

[5] الكافي 4 : 65 / 27 ، الفقيه 2 : 45 / 205 ، ثواب الأعمال : 81 ، أمالي الصدوق : 470 / 8 ، الوسائل 10 : 409 أبواب الصوم المندوب ب 3 ح 1 ، وفي الجميع لا توجد : بالجنَّة.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 5  صفحة : 458
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست