responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 5  صفحة : 417

فيه فهو لثلاث » [1].

وفيها أجمع قصور عن المقاومة لما مرّ ، مضافاً إلى ضعف سند الأولين ومعارضتهما زيادةً على ما مضى بظاهر خصوص بعض النصوص.

وفيه : كتب إليَّ أبو الحسن العسكري 7 كتاباً أرّخه يوم الثلاثاء لليلةٍ بقيت من شعبان ، وكان يوم الأربعاء يوم الشك ، وصام أهل بغداد يوم الخميس وأخبروني أنّهم رأوا الهلال ليلة الخميس ، ولم يغب إلاّ بعد الشفق بزمانٍ طويل ، قال : فاعتقدتُ أنّ الصوم يوم الخميس وأنّ الشهر كان عندنا يوم الأربعاء ، قال : فكتب إليَّ : « زادك الله توفيقاً ، فقد صمتَ بصيامنا » قال : ثم لقيته بعد ذلك ، فسألته عمّا كتبت به إليه ، فقال لي : « أو لم أكتب إليك إنّما صمت الخميس ولا تصم إلاّ للرؤية؟ » [2].

فتدبّر في الدلالة وتأمّل فيها ، فإنّها لعلّها لا تخلو عن نوع مناقشة ، كما أشار إليه في الذخيرة [3] ، لكنّها عند التحقيق ضعيفة.

مع احتمال هذه النصوص الحمل على التقية أو الأغلبية ، كما في الوسائل [4] وغيره [5].

وأمّا الحمل على صورة الغيم كما ذكره الشيخ في كتابي الحديث [6] ـ


[1] الكافي 4 : 78 / 11 ، الفقيه 2 : 78 / 342 ، التهذيب 4 : 178 / 495 ، الإستبصار 2 : 75 / 229 ، الوسائل 10 : 281 أبواب أحكام شهر رمضان ب 9 ح 2.

[2] التهذيب 4 : 167 / 475 ، الوسائل 10 : 281 أبواب أحكام شهر رمضان ب 9 ح 1.

[3] الذخيرة : 533.

[4] الوسائل 10 : 282 أبواب أحكام شهر رمضان ب 9 ذيل ح 3.

[5] كالحدائق 13 : 278.

[6] التهذيب 4 : 178 ، الاستبصار 2 : 75 ذيل ح 229.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 5  صفحة : 417
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست