اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 5 صفحة : 388
هي ما قدّمنا ،
وليس هو شيئاً منها ، فيشكل المصير إليه ولو كان الخبر صحيحاً.
ولم نجد لشيء من
الأقوال الأُخر حجّةً ودليلاً ، عدا ما في المختلف من أمرٍ اعتباري ضعيف ، مبني هو
كما استدلّ به للقول الأول ، من أنّ تعدّد الأسباب يقتضي تعدّد المسبّبات على دعوى
عموم أخبار الكفّارة للمتكرّر من موجبها لغةً. وقد عرفت ضعفها.
(
ويعزَّر ) بما يراه الحاكم ( من أفطر ) في شهر رمضان عالماً عامداً لكن ( لا مستحلا ) بل معتقداً للعصيان ( مرّة ).
(
و ) إن لم ينجع فيه
ذلك ، بل عاد ( ثانيةً
) غُزِّر أيضاً.
(
فإن ) لم ينجع فيه أيضاً
و ( عاد
ثالثةً قُتل ) فيها ، وفاقاً للأكثر كما في المدارك والذخيرة [1] ، وفي غيرهما : أنّه
المشهور بين الأصحاب [2].
لموثّقة سماعة
المضمرة عن رجلٍ أُخذ في شهر رمضان ، وقد أفطر ثلاث مرّات ، وقد رفع إلى الإمام
ثلاث مرّات ، قال : « فليُقتَل في الثالثة » [3].
مضافاً إلى عموم
الصحيح : « أصحاب الكبائر إذا أُقيم عليهم الحدّ مرّتين قتلوا في الثالثة » [4].
وقيل : يقتل في
الرابعة [5] ؛ لما رواه الشيخ عنهم : مرسلاً : « إنّ