(
ما يختصّ به الإمام ) ويزيد به عن فريقه
( من الأنفال ) جمع نَفل بسكون الفاء وفتحها ، وهو الزيادة ، ومنه سمّيت النافلة لزيادتها على
الفريضة.
(
وهو : ما مُلك من الأرض بغير قتال ) أو أرض
( سلّمها أهلها ) للمسلمين طوعاً من غير قتال مع بقائهم فيها ( أو انجلوا ) عنها وتركوها.
(
والأرض الموات التي باد ) وهلك ( أهلها )
مسلمين كانوا أو
كفّاراً ( أو ) مطلق الأرض التي ( لم يكن لها أهل ) معروف.
(
ورءوس الجبال وبطون الأودية ) والمرجع فيهما إلى العرف والعادة.
(
والآجام ) بكسر الهمزة
وفتحها مع المدّ ، جمع أجَمَة بالتحريك ، وهي الأرض المملوّة من القَصَب ونحوه في
غير الأرض المملوكة.
(
وما يخصّ به ملوك أهل الحرب من الصوافي والقطائع ) وضابطه : كلّ ما اصطفاه ملك الكفار لنفسه واختصّ به من
الأموال المنقولة المعبّر عنها بالأوّل ، وغيرها كالأراضي المعبّر عنها بالثاني ( غير المغصوبة ) من مسلم أو مسالم.
(
وميراث من لا وارث له ) ممّن عدا الإمام 7 ، وإلاّ فهو 7
[1] لم نعثر عليه
في كتبه الموجودة عندنا ، وحكاه عنه في المدارك 5 : 411.
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 5 صفحة : 254