responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 4  صفحة : 336

وخمسمائة ذراع [1] ، مع ضعف سندهما ومهجوريتهما ولا سيّما الأول.

وقدّر في المشهور الذراع بأربع وعشرين إصبعا ، والإصبع بسبع شعيرات متلاصقات بالسطح الأكبر ، وقيل : ستّ [2] ، ولعل الاختلاف بسبب اختلافها.

وعرض كل شعيرة بسبع شعرات من أوسط شعر البرذون.

وضبط مدّ البصر في الأرض بأنه ما يتميز به الفارس من الراجل للمبصر المتوسط في الأرض المستوية.

ولو وافق أحد هذين التقديرين المسير في بياض اليوم المعتدل قدرا وزمانا ومكانا على الأقوى فذاك ، وإلاّ ففي ترجيحهما عليه كما عليه الشهيد الأول في الذكرى [3] ، أو العكس كما عليه الثاني في روض الجنان وغيره [4] ، أو الاكتفاء في لزوم القصر بأيّهما حصل أوّلا كما عليه سبطه [5] ، أوجه وأقوال ، والاحتياط واضح.

وذكر جماعة [6] أن مبدأ التقدير من آخر خطّة البلد في المعتدل ، وآخر محلّته في المتسع.

ولا ريب في الأول ؛ لكونه المتبادر من إطلاق الفتوى والنص.

ولعلّ الوجه في الثاني عدم تبادره من الإطلاق ، فيرجع إلى المتبادر منه ، كما يرجع في إطلاق الوجه مثلا غير مستوي الخلقة إلى مستويها ، لكونه‌


[1] الكافي 3 : 432 / 3 ، الوسائل 8 : 460 أبواب صلاة المسافر ب 2 ح 13.

[2] المصباح المنير : 588.

[3] الذكرى : 259.

[4] روض الجنان : 383 ؛ وانظر الذخيرة : 407.

[5] المدارك 4 : 432.

[6] منهم : ابن فهد في المهذب البارع 1 : 482 ، والمحقق الأردبيلي في مجمع الفائدة والبرهان 3 : 366 ، وصاحبا المدارك 4 : 432 ، والحدائق 11 : 305 ؛ وانظر المسالك 1 : 49.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 4  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست