اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 4 صفحة : 218
المبسوط والنهاية
وجماعة [1] ـ فلم أقف له على دلالة ، فهو أضعف الأقوال في المسألة.
(
و ) كذا تكره ( في ) الصلوات
( الجهرية لو سمع ) القراءة ( ولو
همهمة ) وهي الصوت الخفي
من غير تفصيل الحروف ، بلا خلاف في أصل المرجوحية ، على الظاهر ، المصرّح به في
كلام جماعة ، كالفاضل المقداد في التنقيح والشهيد الثاني في روض الجنان والروضة [2] ، ويشمله دعوى
الفاضلين الإجماع على السقوط في كتبهما المتقدمة ، كنفي الحلّي الخلاف في السرائر
عن ضمان الإمام للقراءة [3].
وهل هي على الحرمة
كما عليه من القدماء والمتأخرين جماعة [4]؟ أم الكراهة كما عليه آخرون ، وادّعى عليها الشهيدان
الشهرة في الدروس والروضة [5] ، بل في التنقيح نسب وجوب الإنصات المنافي للقراءة إلى ابن
حمزة خاصة ، ثمَّ قال : والباقون سنّوه [6]. ولعلّه ظاهر في دعوى الاتفاق؟ إشكال :
من الأمر بالإنصات في الآية الكريمة [7] ، وجملة من الصحاح ، منها : « وإن كنت خلف الإمام فلا
تقرأنّ شيئا في الأوليين وأنصت لقراءته ، ولا تقرأ شيئا في الأخيرتين ، فإنّ الله
عزّ وجلّ يقول للمؤمنين( وَإِذا قُرِئَ
الْقُرْآنُ ) يعني في
[4] منهم : الشيخ
في النهاية : 113 ، والحلبي في الكافي : 144 ، وابن زهرة في الغنية ( الجوامع
الفقهية ) : 560 والعلامة في المختلف : 158 ، وصاحب المدارك 4 : 323.