اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 4 صفحة : 173
وبموجب ذلك ينبغي
حمل الصحيحين وما في معناهما على التقية ، ويحتمل الاستحباب على بعد ، لكن لا
ينبغي من حيث الشهرة تركهما على حال.
وصريح الموثقة كظاهر العبارة وغيرها عدم وجوب شيء آخر. وهو الأقوى ؛ للأصل أيضا ،
فلا يجب التكبير لهما كما هو المشهور. خلافا للمبسوط فأمر به [1] ، ولا دليل على
الوجوب إن أراده ، والاستحباب لا بأس به.
(
ولا ذكر فيهما ) [2] كما عليه الفاضلان في المعتبر والمختلف والمنتهى [3] ، وقوّاه جماعة
من متأخري متأخرينا [4].
خلافا للأكثر
فأوجبوه ( و ) عينوا ما
( في رواية الحلبي ) الصحيحة ( أنه سمع
أبا عبد الله 7 يقول فيهما : « بسم
الله وبالله وصلّى الله على محمد وآله » ).
وفي بعض النسخ : «
اللهم صلّ » .. إلى آخره.
وسمعه مرة أخرى يقول : « بسم الله
وبالله ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته » [5].
وفي بعض النسخ
بإضافة الواو قبل السلام. والكل حسن كما صرّح به