لفقد التكافؤ ، مع عدم وضوح الشاهد عليه ، وقوة احتمال كونه إحداث قول غير جائز.
وحيث ثبت الإعادة
بالاستدبار ثبت بغيره ؛ لعدم قائل بالفرق ، مضافا إلى عموم أدلة كونه من القواطع.
(
وإن كان السهو عن غير ركن فمنه ما لا يوجب تداركا ) وهو الإتيان به بعد فواته ( ومنه ما يقتصر معه على التدارك ) خاصة
( ومنه ما يتدارك مع سجود السهو ) بعد التسليم.
(
فالأول كمن نسي القراءة ) كلا أو بعضا حتى ركع ، بلا خلاف أجده إلاّ من ابن حمزة القائل بركنيتها [2]. وهو شاذّ
كالصحيح الدالّ عليه [3] ؛ ولعلّه لذا نفى الخلاف عن خلافه هنا جماعة [4] ، معربين عن دعوى
الإجماع عليه ، كما تقدّم نقله عن الشيخ ; في بحث القراءة مع
تزييف هذا القول [5]. ونقول هنا : إن المعتبرة على ردّه زيادة على ما مرّ مستفيضة
[6] ، وفيها الصحاح والموثّقات وغيرها ، معتضدة بالأصل وعمل الأصحاب.
(
أو الجهر أو الإخفات ) في مواضعهما مطلقا ؛ لإطلاق الصحيحين الماضيين في بحثهما بأنه لا شيء عليه إن
أخلّ بهما ساهيا ، من دون تقييد له بالتذكر لهما في الركوع كما قيد به في القراءة
على ما عرفته وستعرفه.