responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 3  صفحة : 93

السلام يقول لأصحابه : من سجد بين الأذان والإقامة فقال في سجوده : ربّ لك سجدت خاضعا خاشعا ذليلا يقول الله تعالى : ملائكتي ، وعزّتي وجلالي لأجعلنّ محبته في قلوب عبادي المؤمنين ، وهيبته في قلوب المنافقين » [1].

وروي فيه أيضا عنه 7 أنه : « من أذّن ثمَّ سجد فقال : لا إله إلاّ أنت ، ربّي سجدت لك خاضعا خاشعا غفر الله تعالى ذنوبه » [2].

وفي الرضوي : « وإن أحببت أن تجلس بين الأذان والإقامة فافعله ، فإنّ فيه فضلا كثيرا ، وإنما ذلك على الإمام ، وأما المنفرد فيخطو تجاه القبلة خطوة برجله اليمنى ، ثمَّ يقول : بالله أستفتح .. » [3] وذكر الدعاء.

وفي الموثق : « إذا قمت إلى الصلاة الفريضة فأذّن وأقم ، وافصل بين الأذان والإقامة بقعود ، أو بكلام ، أو بتسبيح » قال : وسألته : وكم الذي يجزي بين الأذان والإقامة من القول؟ قال : « الحمد لله » [4].

وفي الصحيح : رأيت أبا عبد الله 7 أذّن وأقام من غير أن يفصل بينهما بجلوس [5].

ويستفاد منه كون الفصل به للاستحباب ، كما فهمه الأصحاب مما مر من الأخبار الظاهرة في الوجوب.

( ويكره الكلام في خلالهما ) وتتأكّد في الإقامة ، بلا خلاف أجده إلاّ من القاضي ، فكرهه في الإقامة خاصة [6] ، مشعرا بعدمها في الأذان ، وقريب‌


[1] فلاح السائل : 152 ، الوسائل 5 : 400 أبواب الأذان والإقامة بـ 11 ح 14.

[2] فلاح السائل : 152 ، الوسائل 5 : 400 أبواب الأذان والإقامة بـ 11 ح 15.

[3] فقه الرضا 7 : 97 ، المستدرك 4 : 30 أبواب الأذان والإقامة بـ 10 ح 2.

[4] الفقيه 1 : 185 / 877 ، التهذيب 2 : 49 / 162 ، الوسائل 5 : 397 ، 399 أبواب الأذان والإقامة بـ 11 ح 4 ، 11.

[5] التهذيب 2 : 285 / 1138 ، الوسائل 5 : 399 أبواب الأذان والإقامة بـ 11 ح 9.

[6] المهذّب 1 : 90.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 3  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست