اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 3 صفحة : 281
فلا يبعد المصير
إليه ، ولكن لم أجد مصرّحا به.
( و
) منها
( الكلام
) أي التكلم
( بحرفين فصاعدا عمدا
) مما ليس بدعاء ولا ذكر
ولا قرآن مطلقا ولو كان مهملا ، لعمومه له لغة ، كما عن شمس العلوم [1] ونجم الأئمة [2] ، والخبرين : «
من أنّ في صلاته فقد تكلم » [3].
إجماعا على الظاهر ، المصرح به في عبائر جماعة [4] حدّ الاستفاضة ،
وللصحاح المستفيضة وغيرها من المعتبرة تقدم إلى بعضها الإشارة [5].
وإطلاقه كغيره وإن
شمل صورتي السهو والنسيان عن كونه في الصلاة وظنّ الخروج منها ، إلاّ أنهما خرجتا
عنه بالصحاح المستفيضة وغيرها من المعتبرة ، منها : في الرجل يسهو في الركعتين
ويتكلم ، قال : « يتمّ ما بقي من
[1] حكاه عنه في (
كشف اللثام 1 : 237 ) وهو كتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم ، في
اللغة ، ثمانية عشر جزءا ، لنشوان بن سعيد بن نشوان اليمني الحميري المتوفى سنة
573 ، وقد اختصره ولده في جزأين وسمّاه ضياء الحلوم في مختصر شمس العلوم. انظر كشف
الظنون 2 : 1061 ، الذريعة إلى تصانيف الشيعة 14 : 224.
[2] شرح الكافية :
2 وهو للشيخ رضي الدين محمد بن الحسن الأسترآبادي النحوي نجم الأئمة ، المتوفى سنة
686 ـ وكان فاضلا ، عالما ، محققا ، مدققا ، كاملا في فنون العربية ومن أقطابها ـ ألّفه
في النجف الأشرف ، وكان فراغه من تأليفه سنة 683. لم يؤلّف على كتاب الكافية ولا
على غالب كتب النحو مثله جمعا وتحقيقا ، وله كتب اخرى ، منها : شرح الشافية ، شرح
قصائد ابن أبي الحديد ، شرح الكافية بالفارسية. انظر كشف الظنون 2 : 1370 ، مجالس
المؤمنين : 568 ، أمل الآمل 2 : 255 ، رياض العلماء
5 : 53 ، تنقيح المقال 3 : 101 ، الذريعة 14 : 30.