responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 3  صفحة : 233

المنتهى : أنه قول كل من أوجب التشهد [1] ، وفي جملة من النصوص إيماء إليه أيضا ، مع الأمر به في بعضها [2].

( والطمأنينة ) [3].

( والشهادتان ) مطلقا ، على الأظهر الأشهر ، بل عليه عامة من تأخّر ، وفي الخلاف وغيره ، وعن الغنية والتذكرة والذكرى الإجماع عليه [4].

للمعتبرة المستفيضة ، منها : عن أدنى ما يجزي من التشهد ، قال : « الشهادتان » [5]. ونحوه الرضوي [6].

خلافا للمحكي عن المقنع ، فأدنى ما يجزي في التشهد الشهادتان ، أو قول : بسم الله وبالله [7].

وعن صاحب الفاخر [8] ، فيجزي شهادة واحدة في التشهد‌


[1] المنتهى 1 : 294.

[2] الوسائل 6 : 391 أبواب التشهد بـ 1 ، وص 405 بـ 9 من تلك الأبواب.

[3] أضفناها من المختصر المطبوع.

[4] الخلاف 1 : 372 ، الغنية ( الجوامع الفقهية ) : 558 ، التذكرة 1 : 125 ، الذكرى : 204 ، وانظر جامع المقاصد 2 : 319 ، ومجمع الفائدة 2 : 274.

[5] الكافي 3 : 337 / 3 ، التهذيب 2 : 101 / 375 ، الاستبصار 1 : 341 / 1285 ، الوسائل 6 : 398 أبواب التشهد بـ 4 ح 6.

[6] فقه الرضا 7 : 111 ، المستدرك 5 : 10 أبواب التشهد بـ 3 ح 1.

[7] انظر المقنع : 29 ، وحكاه عنه في الذكرى : 204.

[8] هو محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان ( سليم ) أبو الفضل الجعفي الكوفي المعروف بالصابوني ، كان زيديا ثمَّ استبصر وعاد إلى القول بالإمامة ، وكان من أفاضل قدماء أصحابنا وأعلام فقهائنا من أصحاب كتب الفتوى ، ومن كبار الطبقة السابعة ممن أدرك الغيبتين ، الصغرى والكبرى ، وكان عارفا بالسير والأخبار والنجوم. وعدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الهادي 7 ، يروي عنه أبو القاسم جعفر بن محمد بن موسى بن قولويه بلا واسطة والشيخ والنجاشي بواسطتين ، وله كتب كثيرة ، منها : كتاب : الفاخر في الفقه ، وهو كتاب كبير يشتمل على الأصول والفروع والخطب وغيرها ، وكتاب تفسير معاني القرآن ، وكتاب التوحيد

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 3  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست