responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 3  صفحة : 174

وبه فسّر علي بن إبراهيم في تفسيره [1].

ومنها : « هو أن تتمكّث فيه وتحسن به صوتك » [2].

ومنها : « ترتيل القرآن حفظ الوقوف وبيان الحروف » [3] ونحوه عن ابن عباس لكن مبدّلا بيانها بأدائها [4] ، فلا يبعد استحبابهما.

وفسّر الوقوف بالوقف التام ، وهو الوقوف على كلام لا تعلّق له بما بعده لفظا ولا معنى ، والحسن ، وهو الذي له تعلق لفظا لا معنى [5].

ومنه يظهر عدم وجوب الوقف مطلقا ، مضافا إلى الأصل ، ودعوى الإجماع في كلام جمع [6] ، والصحيح المجوّز لقراءة الفاتحة في الفريضة بنفس واحد [7].

نعم ، تجب المحافظة على النظم ، تأسّيا ، ووقوفا على المتيقن ، وحذرا من الخروج عن الأسلوب الذي فيه الإعجاز ، ولذا يجب فيها الموالاة العرفية المتحققة بأن لا يسكت فيها طويلا ، ولا يقرأ فيها قرآنا أو ذكرا بحيث يخرج عن كونه قارئا عرفا ، ولو أتى بهما مع صدق القارئ عليه عرفا جاز ، بلا خلاف يعرف فيه بين علمائنا ، كما في المنتهى [8].

( وقراءة سورة بعد الحمد في النوافل ) إجماعا ، ولا فرق فيها بين‌


[1] تفسير القمي 2 : 392 ، المستدرك 4 : 270 أبواب قراءة القرآن بـ 18 ح 2.

[2] مجمع البيان 5 : 378 ، الوسائل 6 : 207 أبواب قراءة القرآن بـ 21 ح 4.

[3] الوافي 9 : 1739.

[4] حكاه عنه في الروض : 268 ، والبحار 82 : 8.

[5] حكاه عن شرح النفلية للشهيد الثاني في البحار 82 : 8.

[6] منهم الأردبيلي في مجمع الفائدة 2 : 239.

[7] التهذيب 2 : 196 / 1193 ، قرب الإسناد : 203 / 783 ، الوسائل 6 : 133 ، أبواب القراءة في الصلاة بـ 46 ح 1.

[8] المنتهى 1 : 279.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 3  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست