اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 15 صفحة : 201
الفصل ( الثالث )
(
في ) بيان أحكام ( تعارض البيّنات ) وتضادّها بحيث يستلزم العمل بكل منهما تكذيب الأُخرى.
اعلم أنّ العين
التي تعارضت فيها إمّا أن تكون في يد أحد المتداعيين ، أو يدهما معاً ، أو يد خارج
عنهما :
فإن كان الأوّل
كان الحكم فيه أن
( يقضى مع التعارض للخارج إذا شهدتا بالملك المطلق ) أي من غير ذكر سببه مطلقاً ، تساوتا عدالةً وكثرةً ، أم
اختلفتا فيهما ( على
الأشبه ) الأقوى.
وفاقاً لجمهور
أصحابنا كالصدوقين ، والشيخ في النهاية وكتابي الأخبار وكتاب البيوع من الخلاف ،
والديلمي ، والقاضي ، وابن حمزة لكن فيما لا يتكرر ملكه ، والحلّي ، وابن زهرة ،
والفاضلين في صريح المتن والشرائع والمختلف وظاهر التحرير والإرشاد والقواعد ،
والشهيدين في النكت والروضة ، وإن توقّفا فيه في الدروس واللمعة والمسالك [1] ، وهو
[1] الصدوق في
المقنع : 133 ، والفقيه 3 : 39 وحكاه فيهما عن والده ، النهاية : 344 ، الاستبصار
3 : 42 ، التهذيب 6 : 237 ، الخلاف 3 : 130 ، الديلمي في المراسم : 234 ، القاضي
في المهذّب 2 : 578 ، ابن حمزة في الوسيلة : 219 ، الحلّي في السرائر 2 : 168 ،
ابن زهرة في الغنية ( الجوامع الفقهية ) : 625 ، الشرائع 4 : 111 ، المختلف : 694
، التحرير 2 : 195 ، الإرشاد 2 : 150 ، القواعد 2 : 222 ، غاية المراد ( مخطوط )
الورقة : 258 ، الروضة 3 : 108 ، الدروس 2 : 101 ، المسالك 2 : 390.
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 15 صفحة : 201