ونحوه رابع ، لكن
من دون لفظة : حق وأحق ، بل في ذيله بعد بيان العلم المكتوب فيه : فقال له حسين بن
أسباط : فإلى من صار؟ إلى أكبرهما؟ قال : « نعم » [2].
وظاهرهما كالصحيح
الثالث دخول الكتب في الحبوة ، ويمكن تعميم المصحف في غيرها لها.
لكنّه خلاف الظاهر
؛ لتبادر القرآن المجيد منه ، لا مطلق الكتب ، مع منافاته أيضاً لظاهر عطف الكتب
عليه في الصحيح المزبور ، ومع ذلك مخالف للأصل ، وما عليه الأكثر.
وظاهر هذه الأخبار
كونه على سبيل الوجوب والاستحقاق مجّاناً ؛ للتعبير في كثير منها عن الإحباء باللام
المفيدة للملك ، أو الاختصاص ، أو الاستحقاق ، وفي الموثق الثالث بصريح لفظة
الأخير.
ولا ينافي
الاستدلال به تضمّنه الكتب الغير المعمول به عند الأكثر ، أمّا عند العامل به
فظاهر ، وأمّا عندهم فلكونه إخباراً عن الملّة السابقة ، ولم يكن المصحف فيها ،
فيحتمل كون ذلك الكتاب المكنون بدلاً عنه.
وهو ظاهر المتن
هنا وفي الشرائع [3] وكثير من أصحابنا ، وصريح جمع منهم [4] ، وادّعى الشهرة
عليه جماعة بحدّ الاستفاضة [5] ، ولا ريب