وألحق به البرص
ابن حمزة [2] ، والحجة عليه مع مخالفته الأصل غير واضحة.
وعلى الأظهر
الأشهر في الثالث ؛ للنصوص المستفيضة :
منها : الصحيح
المروي في الفقيه ، عن أبي بصير بطريق حسن وصحيح ، ولا اشتراك فيه على الأشهر
الصحيح : « قضى أمير المؤمنين 7 فيمن نكل بمملوكه أنه حرّ لا سبيل له عليه ، سائبة »
الحديث [3].
ومنها : المرسل
فيه أيضاً : في امرأة قطعت ثدي وليدتها أنّها حرة لا سبيل لمولاتها عليها » [4].
ونحوهما خبران
آخران [5] منجبران كالثالث [6] بالشهرة العظيمة التي لا مخالف لها عدا الحلّي [7] ، وتبعه الماتن
في الشرائع [8] لكن على تردّد.
ولا وجه له عدا
الأصل وضعف المستند ، ويندفعان بما مرّ على