اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 13 صفحة : 416
صرّح في الخلاف [1] ، وربما يظهر من
الغنية [2] ، بل حكى عنه صريحاً [3] ؛ وهو حجّة أُخرى في المسألة.
(
والأشبه ) عند الماتن هنا
وفي الشرائع ، والفاضل في جملة من كتبه ، والفاضل المقداد في التنقيح ، والصيمري
في شرح الشرائع [4](
التحريم ) وفاقاً للديلمي
والحلّي [5] نافياً للخلاف فيه بين المحصّلين ؛ لملاقاته الميتة
بالرطوبة ، وللخبر : « ذلك الحرام محضاً » [6].
والأول مع أنّه
اجتهاد في مقابلة النص كلّية كبراه في حيّز المنع ؛ إذ لا دليل عليها لا من الكتاب
ولا من السنة ولا الإجماع ، لمصير الأكثر إلى الخلاف ، بل لا يكاد يوجد مخالف فيه
من القدماء قبل الحلّي [7] ، كما يظهر من تتبّع الأقوال في كتب الاستدلال.
ومنه يظهر وجه
القدح في نفيه الخلاف عمّا ذهب إليه بعض المحصّلين ، كيف لا؟! ولم نر من معظمهم
وأساطينهم كالشيخين ، والكليني ، والصدوق ، وبني حمزة وزهرة والبرّاج [8] الفتوى إلاّ على
[7] في « ر » و « ح
» زيادة : عدا نادر ( وهو سلاّر في المراسم : 211 ).
[8] المفيد في
المقنعة : 583 ، الطوسي في النهاية : 585 ، الكليني في الكافي 6 : 258 ، الصدوق في
الفقيه 3 : 216 ، ابن حمزة في الوسيلة : 362 ، ابن زهرة في الغنية ( الجوامع
الفقهية ) : 619 ، ابن البراج في المهذِّب 2 : 441.
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 13 صفحة : 416