اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 13 صفحة : 332
وهو حسن معتضد
بالأصل ، مع اختصاص الإطلاقات كتاباً وسنّةً بحلّ المذكّى بحكم التبادر والغلبة
بغير مفروض المسألة ، وهو ما ذكّي وحياته مستقرّة ، إلاّ أنّه مخالف لظواهر الكتاب
والسنّة النافية لاعتبار استقرار الحياة ، كاستثناء
( إِلاّ ما ذَكَّيْتُمْ )[1] من النطيحة
والمتردّية وما أكل السبع.
وفي الصحيح في
تفسيرها : « إن أدركت شيئاً منها وعين تطرف ، أو قائمة تركض ، أو ذنب يمصع فقد
أدركت ذكاته فكل » [2].
وقد عرفت أنّ
الأخبار بمعناه مستفيضة ، والمتبادر من الذبيحة فيها ما كانت حياته غير مستقرّة.
مع أنّه قال نجيب
الدين يحيى بن سعيد : إنّ اعتبار استقرار الحياة ليس من المذهب [3]. وإليه ميل
الشهيدين والمفلح الصيمري [4] ، وكثير ممن تأخّر عنهم [5] ، بل قال ثانيهما
: ينبغي أن يكون عليه العمل. وقال أوّلهما : يرجع على القول باعتباره إلى القرائن
المفيدة للظنّ ، ومع الاشتباه إلى الحركة بعد الذبح أو خروج الدم المعتدل.
(
وفي ) حرمة ( إبانة الرأس بالذبح
) كما عليه الإسكافي
والمفيد وابن حمزة والقاضي وعن النهاية [6] ، واختاره الفاضل في المختلف