اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 13 صفحة : 171
ونحوهما.
(
أو ما ينصرف إطلاقه إليه كالخالق ، والبارئ ) والربّ
( دون ما لا ينصرف إطلاقه إليه كالموجود ) والحي والسميع والبصير ، فلا ينعقد به وإن نوى به الحلف ؛
لأنّه بسبب اشتراكه بين الخالق والمخلوق إطلاقاً واحداً ليس له حرمة.
ولا خلاف في شيء
من ذلك إلاّ من الإسكافي [1] ، وهو شاذّ كما يأتي.
بل على عدم
الانعقاد بغيره تعالى الإجماع في صريح كلام الغنية ، والسيّد والفاضل المقداد في
شرحي الكتاب [2]. ونسبه في الكفاية إلى مذهب الأصحاب [3] ، وهو ظاهر فيه ،
ككلامي الشيخين في المقنعة والنهاية [4]. وفيهما الدلالة أيضاً على تحقّقه على انعقادها بكلّ ما
يدلّ على الذات المقدسة.
وهو الحجة ،
مضافاً إلى الأصل ، والنصوص المستفيضة ، منها الصحيحان.
في أحدهما : « إنّ
لله أن يقسم من خلقه بما شاء ، وليس لخلقه أن يقسموا إلاّ به » [5].