اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 13 صفحة : 136
وانتصب المميز
بعدهما ، إذ فوقه اثنان وعشرون إلى تسعة وتسعين ، فيحمل على الأقل.
ويستفاد من تخصيص
الماتن في الذكر خلاف الشيخ بالمثالين اختصاص خلافه بهما. وليس كذلك ؛ لما عرفت من
خلافه السابق ، مضافاً إلى تعليله المثبت لما ذكره من الحكم فيما عداهما مما
يشابههما.
(
و ) كيف كان فـ ( الأقرب الرجوع في
تفسيره ) أي كذا مطلقاً ( إلى المقرّ ) لأنّ هذه الألفاظ لم توضع لهذه المعاني لغةً ولا اصطلاحاً ،
كما صرّح به جماعة من أصحابنا [1].
ومناسباتها على
الوجه المذكور لا توجب اشتغال الذمة بمقتضاها ، مع أصالة البراءة واحتمالها لغيرها
على الوجه الذي بيّن.
ولا فرق في ذلك
بين كون المقرّ من أهل العربية وغيرهم ؛ لاستعمالها على الوجه المناسب للعربية في
غير ما ادّعوه استعمالاً شهيراً.
خلافاً للفاضل في
المختلف والإرشاد والتذكرة والمقداد [2] في شرح الكتاب ، ففرّقا بين كون المقرّ من أهل اللسان فما
اختاره الشيخ ، وغيره فمذهب الأكثر. وهو ضعيف.
[ ( ولا يقبل ) تفسيره مطلقاً في غير حالة الجر ( بأقلّ من درهم ) بناءً على أنّه المتيقن [3] ].
(
ولو أقرّ بشيء مؤجلاً ) كأن قال : له عليّ ألف مؤجلةً إلى سنة
[1] منهم : ابن
إدريس في السرائر 2 : 503 ، والعلاّمة في التذكرة 2 : 153 ، والشهيد الثاني في
المسالك 2 : 167.