قيل [2] : وفي معناه
النصوص المستفيضة ، منها الصحيح : « إذا قتل خطأً أدّى ديته إلى أوليائه ، ثم أعتق
رقبة ، وإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ، فإن لم يستطع أطعم ستّين مسكيناً » [3].
خلافاً للمفيد
والديلمي [4] ، فجعلاها مخيّرة. ولم أقف على مستندهما ، وعلى تقديره فلم
يبلغ قوّة المعارضة لما قدّمناه جدّاً ؛ لوجوه شتّى.
ومثلهما كفّارة
الجماع في الاعتكاف الواجب عند الصدوق وجماعة [5] ؛ للصحيح : عن المعتكف يجامع أهله؟ قال : « إذا فعل فعليه
ما على المظاهر » [6] ونحوه الصحيح الآخر [7].
خلافاً للأكثر ،
فالتخيير بين الخصال الثلاث ؛ للموثقين : عن معتكف واقع أهله : « هو بمنزلة من
أفطر يوماً من شهر رمضان » [8] وزيد في